دلائل تحريف الكتب المقدسة (التوراة والانجيل)

الحمد لله الذي يسر لنا ماقشة هذا الموضوع الذي بإذن الله فيه تبيان للحق وأن ما يسمى بالكتاب المقدس ليس معصوما من التحريف والتبديل

أخي skyhawk لا حرمنا الله من علمك وزادك الله فقها وعلما ،
نعم أخي لا شك أن الاختلاف في عدد الأسفار المعترف فيها لدى كل طائف دليل واضح على التحريف( فنجد أن الكنيسة البروتستنتينيه حذفت سبع أسفار ، وبالعكس الكنيسيتن الكاثوليك والأرثوذكس تعترف بهم ، هذا التغير الخارجي ، أما الداخلي نجد أن في الأسفار المشتركة بين هذه الكنائس توجد بعض الأعداد في أسفار كنيسة ولا توجد هذه الأعداد في نفس الأسفار في كنيسة أخرى ، ونجد مقاطع كاملة محذوفة من بعض الأسفار في كنيسة البروتستانت ولكنها توجد في كنيسة الأرثوذكس، كما حذف 12 عدد من نهاية انجيل مرقص ومضاف مقطع آخر ، وهذا الكلام ليس كلامنا نحن بل كلام المراجع والمصادر المسيحية والأصول وكلام آباء الكنائس .....هذا الكلام ردا كافيا على كل من يقول لماذا المسلمون يتهمون الكتاب المقدس انه محرف.) من كتاب البيان

ثم إن التحريف والزيادة وإختفاء كثير من الاسفار هو من الأشياء التي يحاول علماء النصارى تشتيت الفكر عنها ورفض مجر التفكير فيها ويدعون أنه لم يحرف بل ومستحيل تحريفه
ولم يطالعوا ولو لمرة واحدة أن كلام الرب قد حُرِق وأُبيد كما يحكي في إرميا .. تقول القصة أن باروخ قد كتب عن لسان إرميا سفر كامل وقد كان إرميا يمليه وهو يكتب بالحبر كما في إرميا 36 أعداد 17-32 أكتفي بنقل منه ما يلي :

إرميا36 عدد17: ثم سألوا باروخ قائلين اخبرنا كيف كتبت كل هذا الكلام عن فمه. (18) فقال لهم باروخ بفمه كان يقرأ لي كل هذا الكلام وانا كنت اكتب في السفر بالحبر.

وقد وصل الأمر للملك يهوياقيم وأمر أن يُحضِروا له هذا السِفر ليسمع ما جاء فيه فلما سمعه أمر بإحراق كلام الرب الوارد في سفر إرميا36 عدد21-32 أنقل منها هكذا :

إرميا 36 عدد21: فارسل الملك يهودي لياخذ الدرج فاخذه من مخدع اليشاماع الكاتب وقرأه يهودي في اذني الملك وفي آذان كل الرؤساء الواقفين لدى الملك. (SVD)
إرميا36 عدد23: وكان لما قرأ يهودي ثلاثة شطور او اربعة انه شقه بمبراة الكاتب والقاه الى النار التي في الكانون حتى فني كل الدرج في النار التي في الكانون. (SVD)

وإني لأتسائل حقيقة هل كلام الرب قابل للإزالة والإبادة والإحراق ؟؟ أم أنه باقي وخالد ؟؟ كما ان المشكلة عندي ليست في إحراق كلام الرب ولكن أتسائل أين هذا السفر الذي كتبه أرميا والذي جاء عنه الوصف التفصيلي فـي سفر إرميا إذا كان إرميا قد أعاد كتابته وأزاد عليه ؟؟ هل مازال هذا السفر موجوداً ومتداولاً أم أنه إختفى بلا رجعة وأصبح كلام الرب قابل للتحريف والزيادة والنقصان بل والحرق بالنار والفناء ؟؟؟؟

إرميا36 عدد32:فاخذ ارميا درجا آخر ودفعه لباروخ بن نيريا الكاتب فكتب فيه عن فم ارميا كل كلام السفر الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا بالنار وزيد عليه ايضا كلام كثير مثله (SVD)

هذا ما يقوله الكتاب أن إرميا كتب السفر مرة أخرى وقد أزاد عليه كلام كثير مثله ولكن نحن نتسائل أين هذا السفر ؟؟


وبالطبع هناك الكثير من الأسفار المفقوده من الكتاب التي سنذكرها سفرا سفرا مع أدلة المواضع التي ذكرت فيها

بالنسبة للأسفار الضائعة التي ذكرت ضمن نصوص الكتاب ولم نجدها



1- سفر حروب الرب وقد جاء ذكر اسم هذا السفر في ( العدد 21 : 14 )
2- سفر ياشر وقد جاء ذكر اسم هذا السفر في ( يشوع 10 : 13 )
3- سفر أمور سليمان جاء ذكره في ( الملوك الأول11 : 41 )
4- سفر مرثية إرميا على يوشيا ملك أورشليم وجاء ذكر هذه المرثية في ( الأيام الثاني35: 25 )
5- سفر أمور يوشيا ( الأيام الثاني35: 25 )
6- سفر مراحم يوشيا ( الأيام الثاني35: 25 )
7- سفر أخبار ناثان النبي ( أخبار الأيام الثاني9 : 29 )
8- سفر أخبار شمعيا النبي ( الأيام (2) 12/15 ).
9 - سفر أخيا النبي الشيلوني ( أخبار الأيام الثاني9 : 29 )
10 - وسفر رؤى يعدو الرائي وقد جاء ذكر هذه الاسفار في ( أخبار الأيام الثاني9 : 29 )
11 - سفر أخبار جاد الرائي وقد جاء ذكره في ( أخبار الأيام الأول 29 : 31 )
12- سفر شريعة الله ( يشوع 24: 26 )
13- سفر توراة موسى ( يشوع 8: 31 )
14- سفر شريعة موسى ( يشوع 23: 6 )
15- سفر أخبار صموئيل الرائي ( الأيام الأول 29:29 )

معظم هذه الاسفار حاولت الكنيسة تشتيت الأنظار عنها ورغم أنها اعترفت بوردها في مواضعها ومثال على ذلك



رابعا : كاتب سفر إشعيا ( 29 : 15 ، 16 ) ينسب لإشعيا تبكيته لليهود :

))ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير أعمالهم في الظلمة ويقولون من يبصرنا ومن يعرفنا : يالتحريفكم . ))


فسبحان الله بعد كل هذا لا نقول إلا

((فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُون )) الأنعام 33

ان دلائل تحريف التوراة و الإنجيل كثيرة و قد تحدث بها كثير من الأحبار أنفسهم من الذين أسلموا في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ،مثل عبد الله بن سلام ، و زيد بن سعية و بن والمنبه، و أيضا من الذين أسلموا بعد ذلك .
قد قرأت كتبا لأناس كانو يهودا و اسلموا بسبب وجود التحريف في هذه الكتب السماوية . و من أمثال هؤلاء الأحبار رجل يدعى عبد الحق الإسلامي (يبدو أنه غير اسمه الحقيقي الى هذا الإسم)كتب كتبا أسماه الحسام الممدود في الرد على اليهود ، كتب فيه ردودا على اليهود في تحريفهم للتوراة و بين ذلك بالأدلة القاطعة .
ملاحظة
اخوتي اعضاء المنتدى الكرام قد يظن من يطلع على مواضيعي الاخيرة في هدا القسم انه انا اشن حربا على الديانات الاخرى ولكن ابدا ليست نيتي في دلك ولكن اريد نصرة ديني وقران الله العظيم وهدي محمد صلى الله عليه وسلم
بعدما صارت السنة الباباوات والحاخامات والعلمانيين تطال ديننا الحنيف وتريد التشكيك في الرسالة الاعظم والخاتمية
ولي انشاء الله موضوعات اخرى في هدا الامر تالمهم اريد فقط ان اوضح وجهة نظري اني انا كمسلم احترم جميع الاديان السماوية واؤمن بالكتب المقدسة اجمعين والمرسلين ككل واصلي واسلم عليهم لكن ليس الى درجة السكوت عن تحريفات اهل الكتب وتضليلاتهم
اوصيكم جميعا اخواني الى نصرة دينكم لينصركم الله
(قل موتو بغيظكم)